صلاة التهجد وطريقة صلاتها وعدد الركعات وكيف كأن يؤديها رسول الله وأفضل وقت لصلاتها

صلاة التهجد وطريقة صلاتها وعدد الركعات وكيف كأن يؤديها رسول الله وأفضل وقت لصلاتها
عدد ركعات صلاة التهجد

صلاة التهجد، من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلمين إلى المولي عزل وجل في هذه الأيام المباركة وهي ليالي العشر الأواخر من رمضان، ليالي العتق من النار، بالإضافة إلى الدعاء والصدقات وتلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، ولهذا سنعرض طريقة وتوقيت صلاة التهجد خلال هذا التقرير.

صلاة التهجد وطريقة صلاتها وعدد الركعات وكيف كأن يؤديها رسول الله وأفضل وقت لصلاتها
عدد ركعات صلاة التهجد

صلاة التهجد وطريقة صلاتها وعدد الركعات وقت صلاة التهجد، كل هذا الأسئلة يبحث عنها جميع المسلمين للاستعداد في أول ليالي العشر الأواخر من رمضان، لتأدية صلاة التهجد والتي تعد من أفضل العبادات في ليالي شهر رمضان المبارك، كما أنها من السنن المؤكدة عن الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم، فكان الرسول يصلي التهجد في هذه الليالي حتى تتورم قدماه، ويجب على المسلم إقامة صلاة التهجد في هذه الليالي المباركة للتقرب إلى الله وتغير الذنوب، ونشير أنها لا تغني عن صلاة التراويح، التي يتم صلاتها عقب صلاة العشاء.

صلاة التهجد

التهجد تعني القيام في جوف الليل، حيث يبعد فيها المسلم عن نومه وراحته ويقوم ليتعبد للخالق الواحد الأحد، بقلب صافي وروح نادمة على ذنوبها ونفس ترجو العفو والمغفرة، ونؤكد أنه يمكن لأي مسلم قيام الليل أو أداء صلاة التهجد في أي ليلة طوال العام، وثواب صلاة التهجد في العشر الأواخر أكبر، حيث ثواب الفرض في رمضان بقيمة 70 فرض في غير رمضان وثواب السنة في رمضان بثواب فرض في غير رمضان.

كيف كان يؤدي رسول اله صلاة التهجد

روت السيدة عائشة -رضي الله عنها-  عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه “كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا، فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ”

توقيت صلاة التهجد

لا يوجد وقت محدد لقيام صلاة التهجد فيمكن للمسلم أن يؤديها في أي وقت في الليل، ولكن يفضل صلاتها في الثلث الأخير من الليل، ففي هذا التوقيت ينزل رب العزة إلى السماء الدنيا وينادي هل من سائل فأعطيه هل من داعي فاستجيب له، ولهذا يفضل قيام صلاة التهجد والدعاء قبيل صلاة الفجر.

حيث ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: (من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ)
طريقة صلاة التهجد

ليس لصلاة التهجد عدد معين فيمكن أن تكون اثنان أو أربعة أو سته أو ثمانية أو أن يصلي ما شاء، ويتم صلاتها ركعتين ركعتين، وحينما ينتهي المسلم يقوم بأداء صلاة الشفع والوتر، ونشير أنه قبل الصلاة يجب على المسلم أن يحسن الوضوء ويترك جميع أعمال الدنيا، والتركيز بقلب وذهن صافي والتعبد بين يدي الله، والتيقن في الدعاء.

حكم صلاة التهجد

حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ)
ولهذا فأن صلاة التهجد من أفضل العبادات التي يقوم بها المسلم في الليالي العشر من أخر رمضان مع قرأة القرآن وصلة الأرحام والصدقات.