وقت ومقدار زكاة الفطر 2019 في مصر وعلى من تجب وحكمها الشرعي

وقت ومقدار زكاة الفطر 2019 في مصر وعلى من تجب وحكمها الشرعي
وقت ومقدار زكاة الفطر

وقت ومقدار زكاة الفطر سوف يكون محل بحث واستفسار خلال الأيام القادمة من شهر رمضان 2019، والتي يحرص المسلمون في بقاع الأرض جميعًا على تأديتها اقتداءًا بالسنة النبوية الشريفة، حيث ورد عن النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه أنه فرض على المسلمين صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، وتعتبر زكاة الفطر إحدى الطاعات والعبادات في شهر رمضان الذي فضّله الله تعالى عن باقي الشهور وتقام فيه عبادات لا تجري في غيره من صلاة التراويح وقيام الليل، والاعتكاف في العشر الأواخر منه وإخراج زكاة الفطر التي فُرضت على الأغنياء والفقراء بهدف نشر المحبة والإلفة وروح التعاون بين المسلمين وغيرها الكثير، وفي هذا المقال نعرض أجوبة لكل ما قد يدور في خلد أي مسلم حول زكاة الفطر، موعدها ومقدارها وحكمها الشرعي وعلى من تجب.

وقت ومقدار زكاة الفطر 2019 في مصر وعلى من تجب وحكمها الشرعي
وقت ومقدار زكاة الفطر

وقت ومقدار زكاة الفطر

وقت ومقدار زكاة الفطر 2019
وقت ومقدار زكاة الفطر

ما هو موعد ومقدار زكاة الفطر 2019 في مصر

وقت إخراج زكاة الفطر
زكاة الفطر كما هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فُرضت على المسلمين ووقت إخراجها فيجب أن تؤدى قبل خروج الناس إلى صلاة عيد الفطر، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعدها، ولا مانع من إخراج الزكاة قبل العيد بيوم أو يومين.
مقدار زكاة الفطر
حدد رسول الله صلى الله عليه وسلّم زكاة الفطر بصاع من تمر أو صاع من شعير، وهذا المقدار واحد في كل بلاد المسلمين، ولكن يختلف السعر من بلد لبلد آخر ومنها مصر، فقد ورد في الصحيحين:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ .

ويقصد بالبر كما فسره بعض أهل العلم أنه القمح، وفسر البعض المقصود بالطعام هو غالب قوت أهل البلد، سواء كان قمحًا أو ذرة أو تمر أو شعير أو غيره، وهو الأصوب، ذلك أن زكاة الفطر هي مواساة الأغنياء للفقراء.
والصاع هو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين ، وبالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام .

على من تجب زكاة الفطر ؟

تجب زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى، والحر والمملوك، أما الحمل ” الجنين” فلا تجب إخراج زكاة الفطر عنه بإجماع الفقهاء، ولكنه يُستحب لأن عثمان رضي الله عنه فعلها، والمكلف بإخراجها كل مسلم قادر، والمقصود بذلك أن يكون لديه ما يفيض عن حاجته خلال أيام العيد ولياليه من الطعام.
أما صرفها فيكون على الفقراء والمساكين لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ :
فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ، رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا ؟

اختلف الفقهاء أهل العلم حول هذه المسألة على عدة آراء وهي:
– البعض من أهل العلم وهو قول مذهب المالكية والشافعية و الحنابلة أنه لا يجوز إخراجها نقدًا، مستندين إلى العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
– وذهب الشافعية إلى جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة النقدية لغالب قوت أهل البلد.
– وقال الإمام أحمد والشيخ ابن تيمية بجواز إخراج زكاة الفطر نقدًا إذا اقتضت الحاجة أوالمصلحة وهي أن يعمّ بالمنفعة على الفقير أكثر من إخراجها طعامًا.

موضوع قد يهمك أيضًا:
دار الإفتاء المصرية توضح حالات الفدية والكفارة والقضاء في رمضان .