تعرف على علامات ليلة القدر وفضل العشر الاواخر من رمضان

تعرف على علامات ليلة القدر وفضل العشر الاواخر من رمضان
علامات ليلة القدر وفضل العشر الاواخر من رمضان

سريعا ما تمر الأيام الجميلة، وكعادته شهر رمضان يمر علينا سريعا حيث انقضت عشرين يوما منه، وها نحن ندخل في العشر الأواخر، وما أدراكم فضل العشر الأواخر، فالجميع يعرف أن العشر الأوائل من رمضان للمغفرة والعشرة الآخرين للرحمة أم العشرة أيام الأخيرة من رمضان هي للعتق من النيران، كما أن ليلة القدر تأتي في العشر الأواخر وهي ليلة شأنها عظيم، حيث نزل فيها القرأن ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكأنه عبد الله وأطاعه أكثر من ألف شهر أي أكثر من ثلاثة وثمانون عاما، ونظرا للخير الكثير في هذه الأيام العطرة التي تحيي القلوب ننشر لكم علامات ليلة القدر وفضل العشر الأواخر من رمضان داعيين الله أن يوفقنا جميعا لطاعته.

تعرف على علامات ليلة القدر وفضل العشر الاواخر من رمضان
علامات ليلة القدر وفضل العشر الاواخر من رمضان

اهم علامات ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان 1440/ 2019

عن عائشة رضي الله عنها، أن الرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا بتحري ليلة القدر في الليالي الفردية من العشر الأواخر، قال صلى الله عليه وسلم”تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” …..رواه البخاري.

وقد ذكر الامام ابن حجر العسقلاني أن لليلة القدر علامات كثيرة، ولكن أكثر هذه العلامات تظهر بعد انقضاء الليلة، ومن هذه العلامات:

ما جاء في صحيح مسلم عن أبي بن كعب: “أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها”، ومن حديث ابن عباس نحوه ، ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا: ” ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة”.

حيث من علامات ليلة القدر أنه تكون صافية ويكون القمر فيها ساطعا، وتكون لاحارة ولا بارد، كما أن الشمس تشرق بدون أي أشعة وتكون بيضاء صافية يمكن النظر لها وتكون مثل القمر في ليلة البدر.

وتكون الملائكة في هذه الليلة أكثر من عدد الحصى، ولايكون فيها أي شيطان، ويقبل لله توبة كل تائب وتتفتح فيها أبواب السماء، وتبدأ ليلة القدر من غروب الشمس أي من صلاة المغرب وحتى طلوع الشمس.

ليلة القدر وموعدها وفضائلها وأدعيتها والأعمال المستحبة وفقاً للقرآن

من فضل ليلة القدر والذي يميزها عن غيرها

لقد أنزل الله القرآن في ليلة القدر وهو ما جعلها ليلة مباركة، وقد قال الله تعالى ” ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾، وجاء في قوله عز وجل أيضا ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾.

في ليلة لقدر تقدر الأقدار وتتنزل أقدار لعباد من اللوح المحفوظ للسماء الدنيا حيث تقدر الأرزاق والخير والشر ونهاية الأجل.

وقد قال الله عنها أنها خير من ألف شهر، والدعاء المستحب في هذه لليلة “اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا”

وتتنزل الملائكة في هذه الليلة وكذلك يتنزل فيها الروح وهو جبريل عليه السلام، وذلك لكثرة البركة والخير في هذه الليلة.

يشعر الجميع بالسلام حتى مطلع الفجر، حيث يقوم العباد طاعة لله.

من قام هذه الليلة ايمانا واحتسابا يغفر الله له ما تقدم من ذنبة ومتأخر.

من أدرك هذه الليلة وأقامها ابتغاء مرضاة الله فقد درك الخير كله ومن حرم قيام هذه لليلة فقد حرم الخير كله.

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم “أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تُفتحُ فيه أبواب الجنة، وتُغلقُ فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حُرِم”.

فضل العشر الاواخر من رمضان وما يشرع فيها

كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تأتي العشر الأواخر يشد مأزره ويجتهد ليحيي العشر الأواخر من رمضان، وكان يحي الليل ويوقظ أهله للصلاه، وكان يجتهد في العبادات، لذلك لابد أن نقتضي بالرسول صلى الله عليه وسلم ونجتهد في العبادة والدعاء حتى يكرمن الله عز وجل ويتقبل منا صالح الأعمال.