أدعية ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء في هذه الليلة والأعمال المستحبة

أدعية ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء في هذه الليلة والأعمال المستحبة

دعاء أو أدعية ليلة النصف من شعبان وفضلها والأعمال المستحبة في هذه المناسبة، حيث يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة حلول ليلة النصف من شعبان 1440، ويعد الدعاء من وسائل التقرب بين العبد وربه، ومع حلول أيام النفحات الربانية، فيجب على المسلم الاستفادة من تلك النفحات بالاجتهاد في العبادة والعمل الصالح، والترقب إلى الله عز وجل بما يجيش به صدرك من أدعية لطلب الرحمة والمغفرة والعفو، فلا يعلم أحد إن كان سيقدر لنا العيش لننعم بمثل هذه المناسبات لأعوام مقبلة أم لا.

أدعية ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء في هذه الليلة والأعمال المستحبة

فضل ليلة النصف من شعبان كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، انه ليلة ترفع فيها أعمال الأمة إلى الله عز وجل، ويتجلى الله بالمغفرة على عبادة إلا في حالات محددة منها المتشاحنين، أو كما جاء في تعاليم السيرة النبوية، ويحرص المسلمون خلال هذه الأوقات المباركة من العام، على الدعاء ومن هنا يكثر البحث عن ما قد نطلق عليه مجازاً دعاء أو أدعية ليلة النصف من شعبان، وكل الدعاء محبب ما لم يكن به قطيعة رحم.

فضل ليلية النصف من شعبان وموعد الاحتفال بها والدعاء المستحب نتعرف عليه من مقتطفات ساقها الحبيب  على الجفري، والدكتور احمد عم هاشم في لقاءات تلفزيونية مصورة نضعها لكم للتعرف على المزيد من فضائل هذه الأوقات المباركة.

فضل ليلة النصف من شعبان

كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من الصيام في شهر شعبان دون غيره من الشهور، وقال فيه الحبيب المصطفى انه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه أعمال العباد إلى الله عز وجل، وليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة ومن الليالي التي يستجاب فيه الدعاء ومن هنا يحرص المسلمون على إحياء ليلية النصف من شعبان.

أدعية ليلة النصف من شعبان

نرفق لكم مجموعة من صيغ أدعية ليلة النصف من شعبان المستحبة .

صيغ من دعاء لسلة النصف من شعبان

نرفق الصيغة المستحبة من دعاء ليلة النصف من شعبان

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ»

كما يستطيع المسلم أن يردد الدعاء الذي ينعم الله به عليه ويجريه على لسانه ويخرج من قلبه، تبدأ ليلة النصف من شعبان من بعد مغرب اليوم الموافق 15 شعبان 1440 ، 20 من أبريل 2019 وحتى فجر يوم الأحد