متى يوم عاشوراء 2019 | موعد صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء لهذا العام بكافة الدول الاسلامية وفضل صيام هذا اليوم وسبب التسمية

متى يوم عاشوراء 2019 | موعد صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء لهذا العام بكافة الدول الاسلامية وفضل صيام هذا اليوم وسبب التسمية
متى يوم عاشوراء 2019 | صيام يوم عاشوراء | صيام يوم تاسوعاء | الحكمة من صيام تاسوعاء وعاشوراء | سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم | الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء

يتساءل المسلمون عن متى يوم عاشوراء 2019، حتى يستعدون لهذا اليوم، ويرغب الكثير في معرفة موعد يوم عاشوراء 2019، حيث يأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم وهو أحد الأشهر التي حرم الله فيها القتال، فيما يسعى البعض لمعرفة فضل صيام يوم عاشوراء، لنيل ثواب الصيام والأجر من المولى سبحانه وتعالى.

متى يوم عاشوراء 2019 | موعد صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء لهذا العام بكافة الدول الاسلامية وفضل صيام هذا اليوم وسبب التسمية
متى يوم عاشوراء 2019 | صيام يوم عاشوراء | صيام يوم تاسوعاء | الحكمة من صيام تاسوعاء وعاشوراء | سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم | الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء

يوم عاشوراء له فضل كبير عند الله تعالى، حيث نجا فيه سيدنا موسى – عليه السلام – من بطش فرعون وجنوده، منذ آلاف السنين، كما حث نبينا – عليه الصلاة والسلام – على صيام يوم عاشوراء ويوم تاسوعاء؛ الذي يوافق اليوم التاسع من شهر محرم، حيث جاء في فضل صيامهم أنه يكفر ذنوب سنة ماضية، وخلال السطور التالية سنتعرف على ” موعد صيام يوم عاشوراء، وفضل صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء، والطقوس المستحبة في يوم عاشوراء، وسبب تسميته بهذا الاسم.

متى يوم عاشوراء 2019

متى يوم عاشوراء 2019؛ سؤال يتردد كثير في أذهان معظم المسلمين خلال هذه الآونة، بعد بداية العام الهجري الجديد 1441، حيث حددت دار الإفتاء موعد يوم عاشوراء 2019  بجميع الدول الإسلامية، يأتي هذا العام في يوم الإثنين المقبل الموافق 9 سبتمبر الجاري، على أن يكون صيام يوم تاسوعاء يوم الأحد الموافق 8 سبتمبر الجاري.

صيام يوم عاشوراء

يأتي صيام يوم عاشوراء في العاشر من شهر محرم كل عام، ويهتم الكثير من المسلمين بصيام يوم عاشوراء لما له من فضل عظيم عند الله تعالى، حيث حث النبي على صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء، وسبب صيام هذان اليومان هو مخالفة لليهود الذين كانوا يداومون على صيام يوم عاشوراء، وجاء صيام يوم عاشوراء في حديث الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –  حينما قدم إلى المدينة المنورة، ورأى فيها اليهود يصومون يوم عاشوراء، فتعجب هذا الأمر منهم وسأل لماذا؟ فقالوا لأنه هو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون، فصامه سيدنا موسى – عليه السلام، ففعل اليهود مثله، ومن هذا المنطلق أمرنا النبي بمخالفة اليهود وصيام يوم قبل أو بعد يوم عاشوراء.

ومما يدل على فضل صيام يوم عاشوراء ما ورد عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، كما جاء في فضل صيام يوم عاشوراء، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم».

صيام يوم تاسوعاء

وجاء في فضل صيام يوم تاسوعاء، والذي يوافق يوم التاسع من شهر محرم،  أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا».

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.

حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه صيام يوم عاشوراء منفردًا هو أمر “جائز شرعًا”؛ حيث تبُت الفضل والثواب لمن صام يوم عاشوراء منفردًا، ولكن من المستحب صيام يوم قبل أو بعد يوم عاشوراء لمن يرغب ذلك، وذلك لما جاء في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «أمر رسول الله بصـوم عاشـوراء: يوم العـاشـر».

الحكمة من صيام تاسوعاء وعاشوراء

يأتي صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء من كل عام لهذه الأسباب الثلاثة:

  • مخالفة اليهود في اقتصارهم على صوم يوم عاشوراء فقط.
  • وصل يوم عاشوراء بصوم.
  • الاحتياط في صوم اليوم العاشر من شهر محرم خوفًا من نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في أيام الشهر هو العاشر في نفس الأمر.

الأدعية المستحبة في يوم عاشوراء

جاء في السنة النبوية الواردة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعض الأدعية المستحبة التي يرددها المسلم خلال يوم عاشوراء وتاسوعاء، وكان من هذه الأدعية:

  • سبحانك أنت الله الحي الذي لا يموت، تباركت وتعاليت عما يفعل الظالمين، استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، يارب لا تحرمني من رحمتك وغفرانك.
  •  ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به، واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين، اللهم أنت رازق السائلين وغائث العائثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم افتح لنا ابواب رحمتك، اللهم نجنا مما نخاف، اللهم استرنا بسترك العظيم، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين.
  • اللهم وكم من شيء غبت عنه فتوليته وسددت فيه الرأي, وأعطيتني فيه القبول, وأنجحت لي فيه الطلبة, وقويت فيه العزيمة,وقرنت فيه المعونة , فلك الحمد الهي كثيرا, ولك الشكر يا رب العالمين اللهم صلى على محمد النبي الأمي الرضي المرضي النقي المبارك التقي الزكي المطهر الوفي وآل محمد الطيبين الأخيار, كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم

ذكرت كتب المعاجم اللغوية أن سبب تسمية يوم يوم عاشوراء بهذا الاسم أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي يوم عاشوراء أصبح المستخدم هو يوم عشوراء بإزالة الألف التي تلحق حرف العين، وذلك لسبب أنه يوم مميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين وهو مختلف تمامًا عن عاشوراء الخاص باليهود.

وقال الإمام الحافظ بن حجر: إن عاشوراء بالمد على المشهور، وحكى فيه القصر وزعم ابن دريد أنه اسم إسلامي وأنه لا يعرف في الجاهلية.

الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء

ويستحب في يوم عاشوراء التوسعة على الأهل، وذلك وفق ما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث أبي هريرة أنه قال :«مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقى فى “شعب الإيمان”، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.

بدع يوم عاشوراء

لاشك أن يوم عاشوراء من أكثر المناسبات الدينية التي تكثر فيها البدع، فقد قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله: أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء، والتزين والتوسعة والصلاة فيه، وغير ذلك من فضائل، لا يصح منها شيء، ولا حديث واحد، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء، غير أحاديث صيامه، وما عداها فباطل.