عروس التنمر ضحية السوشيال ميديا هل تستعيد ثقتها بنفسها مرة أخرى

عروس التنمر ضحية السوشيال ميديا هل تستعيد ثقتها بنفسها مرة أخرى
عروس التنمر

عروس التنمر ضحية السوشيال ميديا هل تستعيد ثقتها بنفسها مرة أخرى: لم يعد التنمر يقتصر على الوقاع فقطن وإنما انتقل إلى السوشيال ميديا في واقعة أثارت التعاطف من الكثيرين وتبدأ قصة زلابية ضحية تنمر وسائل التواصل بعد نشر صور خطوبتها على الإنترنت والتي تناقلتها الصفحات متندرة على شكلها وطريقة مكياجها، وقد عرضها ذلك إلى فقد خطيبها بعد ساعات فقط من حفل الخطوبة، وأصابتها حالة من الاكتئاب.

عروس التنمر ضحية السوشيال ميديا هل تستعيد ثقتها بنفسها مرة أخرى
عروس التنمر

عروس التنمر ضحية السوشيال ميديا

تبدأ قصة زلابية عن نشر بعض من صور خطوبتها على صفحة واحدة من زميلاتها، ومنذ اللحظة الأولى واصبحت زلابية الفتاة الصعيدية محور السخرية من شكلها وطريقة مكياجها، مما أثار حفيظة خطيبها وفسخ الخطبة فور انتشار هذه التعليقات الساخرة على الصفحات المختلفة، ولكن قد تأتي من قلب المصيبة رحمة ونعمة من الله، فقد رقت لها القلوب واستبدلت السخرية بالدعم الكامل.

كيف تحولت السخرية من زلابية إلى دعم

على الرغم من سوء التنمر الذي أصبح ظاهرة في كل مكان إلا أن القلوب الرحيمة قد تعوض هذا الخطأ الكبير وقد قامت فتيات يعملن في مجال الموضة والمكياج بالتواصل مع زلابية والذهاب لها لدعمها وإعادة إظهار جمالها مرة أخرى وقد تم نشر الصور الجديدة التي لاقت استحسان رواد التواصل مع تغير نظرة زلابية لنفسها وعودة الثقة مرة أخرى لها، ولفت النظر نحو أثر التنمر حتى على الفضاء الإلكتروني.