كن إيجابياً واستخدم قوة عقلك اللاواعي في جذب ماتريد

كن إيجابياً واستخدم قوة عقلك اللاواعي في جذب ماتريد
تفاؤل وأمل

كل منا يمتلك قوة كامنة بداخله إذا استخدمها وبيقين ستتحول حياته حتماً إلى الأفضل، تلك هي قوة العقل اللاواعي ذلك الدافع المقنع  فهو الذي يدفعك إلى كل ماتفعله الآن بناءا على ماتعطيه من معلومات، فهو لا يميز الجيد من الردئ، هو فقط ينفذ مااستقبل من إشارات سواء سلبية أو إيجابية كل ذلك وأنت لاتعلم عنه شيء أنت لا تراه لذا أسميته مقنعا.

كن إيجابياً واستخدم قوة عقلك اللاواعي في جذب ماتريد
تفاؤل وأمل

لعلك في مرة كنت تفعل شيء بحب وبجد وبحماس وفجأة طرأت بذهنك فكرة وانسقت إليها فجعلَتك للتو تشعر بالإحباط والملل وعدم التركيز، ولعلك في مرة أخرى فكرت في شخص ما وتخيلته وفجأة وجدته أمامك ……إلخ وإذا رجعت إلى الوراء ستذكر أنه قد حدث لك هذا في يوم من الأيام.

هل جميعنا نولد بتلك القوة؟

نعم نولد جميعا ولدينا تلك القوة ولكن بنسب متفاوتة من شخص إلى آخر، حسب قوة الحدس لديه، وأفضل مثال على ذلك “الأحلام” فأنت تنام في حين أن عقلك اللاواعي لاينام بل يعمل باستمرار، فإذا شحنته بأفكار إيجابية ستكون أحلامك إيجابية وإذا شحنته بأفكار سلبية ستأتي عليك بالكوابيس، كذلك في الحقيقة فأقدارنا معلقة بما نفكر فيه ونردده بألسنتنا، وأنت عندما تغير أفكارك وتثق بأن هناك الأفضل دائماً، ذلك يقين بالله وهذه أسمى درجات النقاء.

قال جل في علاه في حديثه القدسي  “أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيراً فله وإن ظن شراً فله”.