سلوكيات خاطئة خلال قضاء الحاجة في دورة المياة يجب تجنبها

سلوكيات خاطئة خلال قضاء الحاجة في دورة المياة يجب تجنبها
احذر من هذه السلوكيات الخاطئة خلال قضاء الحاجة في دورة المياة

أصبحت المراحيض الحديثة والتي تجعلك في وضع الجلوس خلال قضاء الحاجة، مما يجعل الكثيرين يلجأون للانشغال ببعض الأمور ، منها تصفح الهاتف المحمول وهذه من أخطر السلوكيات التي تسبب لك ضرر الاصابة ببكتريا البراز، كما يوجد أيضا العديد من السلوكيات الخاطئة التي يجب عدم فعلها حيث تمثل خطر على الصحة وتزيد من انتشار البكتريا، واليكم هذه العادات الخاطئة.

سلوكيات خاطئة خلال قضاء الحاجة في دورة المياة يجب تجنبها
احذر من هذه السلوكيات الخاطئة خلال قضاء الحاجة في دورة المياة

السلوكيات الخاطئة خلال قضاء الحاجة في دورة المياة

استخدام الهواتف : يصطحب الكثيرين الهاتف للمرحاض عند قضاء الحاجة للتصفح ولكن هذا سلوك خطير، حيث أن الجراثيم والبكتريا الموجودة في الهواء الموجود بالمرحاض سوف تلتصق بسطح الهاتف المحمول أو الكتاب الذي تتصفحه، مما يجعلها تصاحبك وتنتشر خارج الحمام مسببة لك العديد من الأمراض.

استخدام قطع الصابون : الصابونة من الأشياء الغير صحية، حيث تصبح مكان لتجمع العديد من أنواع البكتريا بسبب استخدام أشخاص عديدة، وبدلا من أن تستخدمها في تنظيف وتطهير يديك تنقل لك البكتريا، لذلك من الأفضل استخدام الشور والأنواع السائلة من المنظفات.

عدم غسل اليدين جيدًا : يعتبر غسل اليدين من أفضل الطرق وأسهلها وأرخصها للوقاية من الأمراض، حيث يتم التخلص من البكتريا الملاصقة لليدين والتي تكون موجودة تحت الأظافر، مما يجعلها تصيب الجسم بالأمراض حيث تدخل للجسم عن طريق العين أو الأنف، لذلك من الضروري تنظيف الأيدي بمنظف مناسب جيدا.

اهمال استخدام المطهر : البعض لايهتم بتطهير اليدين باستخدام المطهر، ولكن ينصح الأطباء بضرورة استخدام مطهر لليدين لضمان التخلص من الجراثيم والبكتريا حيث  أن الماء والصابون غير كافي للقضاء على الجراثيم.

استخدام فوطة المرحاض لأكثر من شخص : لايهتم الكثيرين بمبدأ الخصوصية وخصوصا في الأشياء الهامة والضرورية مثل الفوطة والتي يجب أن تكون استخدام شخصي، أي أن كل شخص يكون له الفوطة الخاصة به، لأن الفوطة يتم تجفيف الوجه واليدين بها مما تنقل الأمراض اذا استخدمها أكثر من شخص، لذلك يجب أن يكون لكل شخص داخل الأسرة الفوطة الخاصة به، وإذا لم يوجد يفضا استخدام المناديل الورقية.