تناول الزنك لهذه الأسباب

تناول الزنك لهذه الأسباب
أسرار عن فوائد وأضرار الزنك

الزنك هو عنصر غذائي موجود في جميع أنحاء الجسم، يساعد جهازك المناعي كما يسهم في وظيفة الأيض، والزنك مهم أيضًا لتضميد الجروح، ويساعد على تقوية حاستي التذوق والشم. ومع نظام غذائي متنوع، يحصل جسمك عادة على ما يكفي من الزنك، ولهذا يجب أن تشمل مصادر الطعام الخاصة بك، بعض الأطعمة الغنية بالزنك مثل؛ الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة.

تناول الزنك لهذه الأسباب
أسرار عن فوائد وأضرار الزنك

يستخدم الناس الزنك الفموي للمساعدة في علاج نزلات البرد، ولكنه يمكن أن يقلل من فعالية بعض الأدوية ويسبب آثارًا جانبية، ولهذا فالكمية اليومية الموصى بها من الزنك هي 8 ملليغرام للنساء و11 ملغ للرجال البالغين.

فوائد الزنك للصحة العامة

أثبتت الدراسات العلمية، أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل بالجسم والبشرة والصحة العامة، ولهذا فمن المهم أن يحصل عليه الفرد باستخدام المكملات الغذائية، إذا لم يستطع الحصول عليه من خلال الطعام، وذلك لما له من فوائد مميزة للجسم عمومًا، وذلك كما يلي:

علاج نزلات البرد؛ تشير الدلائل إلى أنه إذا تم تناول أقراص استحلاب، أو شراب الزنك في غضون 24 ساعة بعد بدء أعراض البرد، فيمكن أن يساعد المكمل على تقصير مدة نزلات البرد، ومع ذلك فقد ارتبط استخدام الزنك عبر الأنف بفقدان حاسة الشم، في بعض الحالات التي تناولته على المدى الطويل أو بشكل دائم.

علاج الجروح والتئامها؛ قد يستفيد الأشخاص المصابون بقرح الجلد، والمستويات المنخفضة من الزنك، من تناول مكملات الزنك الفموية، فهي تفيد في سرعة الشفاء والالتئام للجروح، فنقص الزتك يبطيء من تلك العملية.

تخفيف أعراض الإسهال؛ يمكن أن تقلل مكملات الزنك الفموية، من أعراض الإسهال لدى الأطفال الذين يعانون من مستويات منخفضة من الزنك، ولكن لا توجد أدلة كافية للتوصية باستخدام الزنك عن طريق الفم، للأطفال المصابين بالإسهال، ممن لديهم نظام غذائي صحي ومتنوع.

يعرف الزنك المستخدم موضعياً بأكسيد الزنك، ويتم استخدام كريم أو مرهم أو معجون أكسيد الزنك، بوضعه على الجلد مباشرة لمنع حالات مثل؛ طفح الحفاضات وحروق الشمس.

أضرار زيادة تناول الزنك

يمكن أن يسبب الزنك الفموي بشكل متزايد، أو بمقدار أكبر من احتياج الجسم وعلى فترات طويلة المدى، إلى حدوث بعض المشاكل بالجسم وأجهزته الداخلية تشمل أعراض اختلال مثل؛ عسر الهضم والإسهال وصداع الراس، والغثيان والتقيؤ؛ وذلك لأنه عندما يؤخذ الزنك عن طريق الفم، لفترة طويلة وبجرعات عالية، يمكن أن يسبب نقص النحاس، وهنا قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات النحاس، من مشاكل عصبية، مثل الخدر وضعف في الذراعين والساقين.

ولهذا الأمر، تعتبر المعاهد الوطنية للصحة، أن 40 ملغ من الزنك في اليوم هي الجرعة القصوى للبالغين، و4 ملغ من الزنك في اليوم للأطفال دون سن 6 أشهر، ولكن لا يُنصح باستخدام الزنك عبر الأنف، حيث  ارتبط هذا الشكل من الزنك بفقدان حاسة الشم.

تفاعلات الزنك مع بعض الأدوية

المضادات الحيوية؛ يمكن أن يتداخل استخدام الزنك الفموي، أثناء تناول المضادات الحيوية من الكينولون أو التتراسيكلين مع قدرتهم على مكافحة البكتيريا، حيث يمكن أن يقلل تناول الزنك من ساعتين أو أربع إلى ست ساعات، قبل تناول المضاد الحيوي من تأثيره.

البنسيلامين؛ حيث يمكن أن يقلل استخدام الزنك الفموي مع عقار البنسيلامين مثل كوبريمين وديبين، من التهاب المفاصل الروماتويدي، من قدرة الدواء على تخفيف أعراض التهاب المفاصل، فقد يؤدي تناول الزنك قبل ساعتين على الأقل من تناول الدواء أو بعده إلى تقليل هذا التأثير.

مدرات البول الثيازيدية؛ حيث تزيد أدوية ضغط الدم هذه، من كمية الزنك المفقودة في البول.